بنات اليوم ومطبخ الأنترنت :

منذ عهد قريب كان تعلم أصول الطبخ يحتاج لمرور الفتاة عبر تدريب مكثف في منزل الأهل منذ نعومة أظافرها، لكن خروجها للدراسة، ثم خروجها للعمل وظهور الأنترنت في حياتها، جعل 
من تعلم  المطبخ أمرا  لا يؤرقها على الإطلاق. فعلاقتها الباردة بالطبخ في نظرها ليست إلا مرحلة عابرة ويمكن استدراكها من خلال الوصفات المتاحة في الإنترنت   بعد الزواج. تعترف نسيمة (طالبة جامعية) بأن لا علاقة لها مع المطبخ أبدا، وتضيف “اهتمامي حاليا كله منصب على دراستي من أجل تحقيق حلمي في الحصول على وظيفة جيدة، وأمي هي من تتكلف بكل أشغال المطبخ.” وعن علاقتها بالشبكة العنكبوتية تقول “أمضي وقتا طويلا مبحرة في الأنترنت وفي أحايين كثيرة أشارك بوصفات لأكلات لذيذة رغم أنه لم يسبق لي طبخها لأنني لا أطبخ عادة. ولكنني أفكر في تعلم الطبخ بعد الزواج من خلال المواقع الإلكترونية المتخصصة في تعليم الطبخ.” أما نجاة (موظفة بنكية متزوجة) فلها رأي آخر. تقول نجاة عن تجربتها “عندما كنت عازبة دخولي للمطبخ كان نادرا. ولكن بعد الزواج وجدت نفسي في ورطة حقيقية. لأن المشكلة لا تكمن في مقادير الوصفة التي تنوين طبخها وهي ستجدينها في مواقع الطبخ بالنت. ولكن المصيبة هي في كيفية الطهي، وتعلم تقنياته. وهذا يحتاج إلى ممارسة يومية وخبرة.” ماذا عنك أنت أنتِ؟ هل لك قصة مميزة مع الطبخ؟ شاركينا قصتك  ورأيك في الموضوع