كشفت دراسة بريطانية حديثة عن الخطر الذي يشكله اللعب بالهاتف قبل النوم على صحة الإنسان
وأثبتت نتائج الدراسة التي قام بها المركز الدولي للإضاءة (LRC) حول “الآشعة والصحة” بقيادة البروفيسورة ماريانا فيغيرو أن استعمال الهاتف أو الحاسوب اللوحي أو غيرها من المنتجات الإلكترونية المشعة، يمكن أن تعيق الجسم على إفراز الميلاتونين، حيث تنخفض نسبة الإفراز بقرابة 22%. وبمجرد أن يتعرض مستوى الميلاتونين في الجسم إلى قدر ما من التحكم، فإن ذلك يؤثر على الدورة الفيزيولوجية، ويجعل مستوى النوم في الوضع السطحي. وأضافت دراسة صينية أنه بالنسبة للفتيات الشابات فإن ذلك يؤدي إلى إضطراب الدورة الفزيولوجية، والأخطر أن ذلك يؤثر على قدرة الإنجاب. ويعتبر استخدام الهاتف قبل النوم من العادات السيئة التي انتشرت بكثرة مع تجاهل عواقبها الخطيرة على الصحة.