لمس الطفل يزيد من حبه لك


باللمس ضروري في علاقتك مع الطفل، فبالإضافة إلى الأشياء التي تدل على المحبة والرعاية، لمس جلد طفلك للتأكد من أنه جاف من التسرب يعتبر في غاية الأهمية، لهذا على الأم أن تعلم أنه عند لمسها للحفاضة و ملاحظة أنها جافة، فهي لا تكون دائما جافة كما تبدو عليه





 اللمس ضروري لطفلك ! لمس جلد الطفل، شعور متطور عند الولادة، لذا فهو ضروري في هذا الوقت لطفلك، إذ يكون نظر الطفل جد ضعيف، وتكون حوله أصوات كثيرة تكون غير معروفة لديه، إذن فاللمس محفز يجعل طفلك يشعر بكل ما يحيط به، و يجعله أيضا هادئا، و يبحث عن فرص الاتصال الجسدي بأمه: في الحمام، أو في سرير دافئ يجتمعان فيه معا، أو على الأريكة… للاستفادة الكاملة من هذه التجربة الحسية. و لماذا لا تجربي تدليك صغيرك؟ إضغطي هنا للحصول على دليلنا الخاص بتدليك الأطفال خطوة بخطوة. الانفتاح على العالم عن طريق اللمس بشرة الطفل لديها العديد من النهايات العصبية، لذا فهو يحب اللمس، فقد أظهرت الدراسات الآثار المفيدة لملامسة جلد مع آخر التي تتمثل في خلق اتصال بين الآباء وأطفالهم. إذا كنت على اتصال بطفلك وقمت بتدليكه برفق، سيشعر أنه محاط ومحمي وآمن، خاصة أنه انتقل من محيط ساخن ومغلق، إلى محيط بارد ومفتوح. الاتصال الوثيق في بطن الأم يجعل الطفل أكثر تحملا للصدمات التي توجد في العالم الخارجي. العلاقات التي تكون عن طريق اللمس، ليست للتحسين والنمو العام للطفل، لكن أيضا للتنمية الشاملة للطفل بل تسمح للآباء بإدخال أطفالهم في إطار عائلي. قبل تدليك طفلك، تأكدي من أن الغرفة ساخنة، وقومي باختيار مكان مريح وآمن لكي لا يقع منه طفلك، لأن هناك بعض الأشخاص يقومون بوضع غطاء على الأرض بكل بساطة، ليضعوا عليه الطفل ويبدءوا في خلع ملابسه، ويتركوه عاريا بدون ملابس داخلية، ينطلقون من القدمين والساقين ويقومون بحركات لطيفة باتجاه الأعلى. عندما تكشفين جزءا من جسم طفلك، قومي بتدليكه على مستوى البطن، والصدر، والذراعين، واصلي تدليكه حتى يشعر بالاستمتاع. يمكنك استخدام زيت الجسم الغير معطر، أو زيوت خاصة بالأطفال، أو الزيوت العشبية، كما يمكنك التخلي عنها لأنها ليست ضرورية. إذا قررت استخدام الزيت، صبي كمية صغيرة في راحة يدك، وافركي اليدين لتدفئتهما، قبل تطبيقه على بشرة طفلك، ولا تنسي أن الزيت يجعل طفلك سهل الانزلاق، وبالتالي يصعب امساكه والتعامل معه. أتمنى لكم أوقاتا ممتعة