
فتبحث إذن كل فتاة عن أجوبة لعدة تساؤلات تشغل بالها لربما ستزيل بعضا من الخوف و الخجل الذي تشعر به من أول ليلة تجمعها بشريك حياتها، فتلجأ إذن لصديقاتها و قريباتها و إن ظل الخوف يراودها قد تفكر في إلغاء الزواج ، فبعضهن يعتقدن أن فشل أول لقاء حميمي قد ينعكس سلبا على حياتهن الزوجية . و هنا نقول لحواء ، لا تقلقي و تملئي رأسك بوساوس لا أساس له من الصحة ، فكما ينتابك أنت الخوف من ليلة الدخلة ، الرجل كذلك يكون قلقا و لربما أكثر منك غير أنه لا يظهر ذلك. فعندما تريد الفتاة أن تجمع المعلومات عن صيرورة ليلة الدخلة ، فإنها إما تأخذ المعلومات من عند أمها أو أخواتها أو صديقتها أو حتى من الكتب ، و لكنها في بعض الأحيان تكون رصيدا من المعلومات الخاطئة تزيد عندها الشعور بالخوف من الجماع ، فتبدأ إذن بتوقع الأسوء مما قد يؤثر عليها أثناء الممارسة الجنسية . و من بين المعلومات الخاطئة التي تتلقاها الفتاة هي أن عملية فض غشاء البكارة تكون مؤلمة و يليها نزيف ، و طبعا لا بد و أن تشعر الفتاة بالخوف عند سماع مثل هذا الكلام ، فتتخوف من العلاقة الحميمية مما قد يصيبها بمرض التشنج المهبلي و عوض أن تتخلص من خوف ليلة واحدة قد تجد نفسها مصابة بمرض يلازمها لعدة سنوات. فما هو التشنج المهبلي ؟ التشنج المهبلي هو انقباض لا إرادي في العضلات المحيطة بالمهبل و الحوض، ينتج عنه ألم شديد و صعوبة أو حتى استحالة الإيلاج ، مما قد يصيب الزوج بضعف قدرته الذكورية. و تتكون فكرة خاطئة أخرى لدى بعض الفتيات و هي أن قمة المتعة في العلاقة الحميمية تكون عندما يصل الزوجان إلى النشوة في نفس الوقت ، مع العلم أن المرأة تثار أكثر عند ملامسة الجزء الخارجي من جهازها التناسلي و ليس المهبل بالضبط إذن تصل للنشوة عند ملامسة هذه المناطق أكثر من المهبل ، أما الرجل فيصل للنشوة عد الإيلاج ، و طبعا الاستمتاع بالإيلاج يكتسب أكثر مع الممارسة و هذا لا يأتي من أول لقاء حميمي بين الزوجين. لدى ننصح الزوجين أن يفكرا أكثر بالمتعة التي ستحملها لهما ليلتهما الحميمية الأولى و أن يتركا القلق و الخوف جانبا ، على العريس أن يحترم مشاعر زوجته و لا يكون فضا و يأتيها بالغصب فهذه الأمور تأتي باللين و المداعبة و الغزل .