تكون رغبة الزوج في المعاشرة الحميمية أكبر بكثير من رغبة المرأة، فالمرأة لا تشعر دائما بالرغبة الجنسية، فتحاول التهرب بخلق أعذار أحيانا تكون صحيحة، وأحيانا أخرى تكون زائفة تحاول من خلالها إقناع زوجها بعدم استعدادها للمعاشرة الحميمية. فهل يصدق الزوج هذه الأعذار؟
يرى عدد من المختصين في العلوم الإنسانية ، ومن بينهم عدد من النساء الخبيرات في شؤون الزواج والجنس، بأن المرأة تجد الأعذار بسهولة للتهرب من المعاشرة الحميمية مع الزوج، فتستغل بذلك جهله لآلية عمل جسمها ورغباتها الجنسية. وأضاف الخبراء أن الرجل يشعر بالرغبة الجنسية كل يوم تقريبا، خاصة إذا كان من فئة الشباب، وهولا يستطيع أحيانا فهم طبيعة الرغبة الجنسية للمرأة. ومن بين الأعذار التي تخلقها المرأة للتهرب من المعاشرة الحميمية مع زوجها: ضغط العمل: هناك نساء يتعرضن لضغوطات كبيرة، ويصلن إلى البيت منهكات فيجدن تعبهن الشديد خارج المنزل حجة للتهرب من ممارسة رغباتهن الجنسية مع أزواجهن، بهدف النوم في سلام. فالرجل بإمكانه التخلص من آثار العمل بشكل أسرع من المرأة، لكن المرأة لا تفكر فقط باليوم المرهق الذي مر عليها في العمل، بل تفكر أيضا في النتائج المحتملة لأي خطأ ارتكبته أثناء العمل، مما يشغل تفكيرها بشكل يؤثر على نفسيتها ورغبتها الجنسية. - الصداع: قال الخبراء أن حوالي 40% من النساء يستخدمن هذا العذر للتهرب من الممارسة الجنسية مع الزوج، فيقمن بالمبالغة في هذا الأمر. وهذا العذر يرفضه جميع الرجال. - الشعور بالنعاس: هناك إحصائيات تقول بأن 47% من النساء يستخدمن هذه الحجة للتهرب من الممارسة الجنسية مع الزوج. وقالوا أن هناك بعض النساء يقعن في خطأ أحيانا عندما يقلن بأنهن سيستيقظن باكرا في اليوم التالي للذهاب إلى العمل، ناسيات بأن اليوم التالي هو عطلة. مما يجعل الزوج يغضب من زوجته ولا يصدقها طالما أنه سيكون باستطاعتها النوم حتى ساعة متأخرة من اليوم التالي. تتعدد أعذار المرأة عند اقتراب لحظة الممارسة الحميمية مع الزوج ولا تعلم أن هذه الأعذار التي تبتكرها للتهرب منها، يمكن أن تتسبب في خلق مشاكل زوجية قد لا تنتهي.