ليلة الدخلة، من أهم اللحظات في حياة الزوجين، فهي تعتبر بوابة لمستقبل تلك العلاقة، و سعادتهما تتوقف على نجاح تلك الليلة
..
لكن للأسف ليس كل الأزواج الجدد يحظون بليلة دخلة ناجحة، فهناك العديد من العوامل التي تجعلها ليلة فاشلة بامتياز، فخوف الزوجة من الألم و توثر الزوج، و إحساسه بالمسؤولية كما لو أنه سيؤدي مهمة رسمية، كلها أمور تأثر بشكل سلبي على أدائهما تلك الليلة، و لا ننسى الخجل الذي يلعب دورا كبيرا في عدم نجاح تلك الليلة. ما على الزوجين أن يستوعبانه، هو أنهما الآن متزوجان، و زواجهما يخول لهما أن يكونا معا و أن يفعلا مع بعضهما ما يحلو لهما و أن لا يخجلا من بعضهما فهما الآن روح واحدة في جسدين. كما أن الممارسة الجنسية ليس بالضرورة أن تكون في أول ليلة بعد الزواج، فيمكن أن تأجل حتى يكونا مستعدان و راغبان، و من الأفضل تركها لوقت لاحق حتى يرتاحا من تعب الزفاف. على الزوجة أن تتفهم حالة زوجها، و إن فشل في إتمام المهمة في الليلة الأولى، عليها أن تراعي حالته النفسية و إن فشل الزوجان في إتمام العملية الجنسية في تلك الليلة، فليس من الضروري المحاولة في وقت قصير يمكن تأجيل المحاولة ليوم آخر. و يعتبر أفضل وقت للممارسة الجنسية الأولى، هو عندما يشعر الزوجان معا برغبة في ممارسة العلاقة دون التفكير في أي شيء آخر، و فسح المجال لرغباتهما ليتمتعا ببعضهما البعض